الوهن العضلي الوبيل
يصيب الوهن العضلي الوبيل جميع الفئات العمرية لكنه يصيب النساء تحت عمر الـ40 عامًا بمعدل ثلاث أضعاف منما يصيب الرجال، ويصيب الرجال بشكل أكبر فوق عمر الـ50 عامًا، كما من الممكن أن ينتقل للرضع من أحد الوالدين ويختفي خلال الأشهر الأولى، تعد العوامل الوراثية أحد أبرز أسباب الوهن العضلي الوبيل.
أعراض الوهن العضلي الوبيل
يتسبب الوهن العضلي الوبيل في ضعف عضلات معينة أوقات النشاط، لكن هذه العضلات تتحسن في أوقات الراحة، تبدأ الأعراض في الوجه، وبشكل خاص في العضلات التي تتحكم بالعينين، والمضغ، والبلع، والتحدث، وحركات الوجه، تختلف الأعراض بالشدة من شخص لأخر، تظهر فجأة، أو قد تستغرق عدة أسابيع للظهور:
ضعف عضلات العينين مع وجود اضطرابات بصرية؛ مثل الرؤية المزدوجة، بالإضافة إلى تدلي الجفون، وضعف القدرة على الاحتفاظ بنظرة ثابتة.
ضعف عضلات الوجه وتغيير تعبيراته.
ضعف في الرقبة والذراعين واليدين والساقين والأصابع؛ صعوبة في رفع الرأس والتحرك وحمل الأشياء واختلال القدرة على المشي.
ضعف عضلات جدار الصدر؛ صعوبة التنفس، وقد يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي.
صعوبة في المضغ أو البلع؛ قد يؤدي إلى الاختناق وسيلان اللعاب والتقيؤ.
ضعف القدرة على التحدث.
لا يتم علاج الوهن العضلي الوبيل لعدم توفر علاجات خاصة به، ولكن يتم العمل بعدد من الممارسات للتقليل من الأعراض؛ مثل الراحة، وعدم التعرض للحرارة والضغط، واستخدام رقعة العين في حالات اضطرابات الرؤية، بالإضافة إلى عدد من الأدوية لتعزيز التواصل بين العضلات والأعصاب، وتثبيط نشاط جهاز المناعة.
تشخيص الوهن العضلي الوبيل
يقوم الطبيب المختص بعدد من الفحوصات المادية، ويتم التركيز بشكل خاص على الجهاز العصبي، حيث سيظهر فحص الجهاز العصبي؛ مقدار ضعف العضلات، وعدد من ردود الفعل التحسسية، يتم إجراء مجموعة من الاختبارات لتشخيص المرض:
فحوصات الدم: حيث يرتبط بالمرض وجود أجسام مضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين في الدم.
التخطيط الكهربائي للعضلات: للتأكد من صحة العضلات وصحة الأعصاب التي تتحكم بالعضلات.
التصوير بالأشعة: حيث يم إجراء صورة بالتصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب بحثًا عن تشوهات الغدة الصعترية؛ وهي غدة صغيرة توجد في الجزء العلوي من الصدر، في عدد من الحالات ترتبط أورام الغدة الصعترية في الوهن العضلي الوبيل.
اختبارات التوصيل العصبي: حيث يستخدم الطبيب المختص الثلج والكمادات الباردة لاختبار سرعة تحرك الإشارات العصبية.
اختبارات وظائف الرئة: قياس كفاءة عمل الرئتين.
الحقن بالأدوية: الحقن باستخدام عقار الإيدروفونيوم لدراسة تأثيره على العضلات.