سمكة البيتا
معلومات عن سمكة البيتا
تتميز أسماك البيتا بالعديد من الجوانب:
الموطن: تعيش في أحواض المياه المتدفقة ببطء؛ مثل البرك الرائدة، وحقول الأرز، والجداول الملوثة، والمستنقعات.
المياه: يفضل سمك البيتا المياه الدافئة، والتي تكون فيها درجة الحموضة ما بين محايدة إلى قليلة الحموضة.
الألوان: عادة ما تكون الذكور أكثر ألوانًا وأكبر زعانفًا، بينما تكون الإناث قليلة التلون، وقصيرة الزعانف، لا توجد أسماك البيتا بألوان زاهية في الطبيعة، حيث أنتجت ألوانها الزاهية بفعل برامج التربية الانتقائية؛ مثل الأحمر، والأصفر، والبرتقالي، والأزرق، والفيروزي، والأخضر، والأبيض، والأسود، والبني، بالإضافة إلى الأحمر.
الأشكال: أنتجت برامج التربية الانتقائية أيضًأ عددًا من التركيبات المتنوعة، مثل الألوان المنقوشة، وألوان الزعانف المختلفة، كما وأدت إلى تغييرات في أنواع الزعانف؛ مثل نصف القمر، ورعانف التاج، والقيثارة.
الغذاء: تتغذى على يرقات الحشرات، والحشرات، وتتكيف أيضًا مع الأطعمة المجففة، والمجمدة؛ مثل الديدان الزجاجية، والجمبري البحري، والعوالق.
التكاثر: تظهر الإناث بقعًا بيضاء وخطوط عامودية عندما تكون جاهزة للتزاوج، ويصبح الذكور أكثر عدوانية؛ لذلك يجب تزويد الإناث بمكان للإختباء، قد تخسر الإناث جزء من الحراشف أو تصاب زعانفها.
التنفس: تمتص الأكسجين الموجود في الماء، بالإضافة إلى قدرتها على امتصاص الأكسجين من الغلاف الجوي، ولا يمكنها الاستغناء عن أي من الطريقتين.
أنواع أسماك البيتا وفقًا لأنماط الذيول
توجد أسماك البيتا بمجموعة واسعة من الأنماط، أبرزها:
الحجاب: يظهر ذيل الحجاب بشكل متدفق طويل منساب إلى أسفل، وهو الأكثر شيوعًا من بين الأنواع، تتمتع إناث البيتا بذيل أقصر، والوان افتح من الذكور، ويعود سبب التسمية إلى مظهر الذيل الذي يشابه الحجاب أثناء السباحة.
الكروان تيل: تظهر الزعانف الممتدة وكأنها شائكة؛ تشابه في شكلها الجزء العلوي من التاج، وتعد من الأنواع الشائعة، تم تربية هذا النوع في عام 1997م في إندونيسيا.
هاف مون وأوفر مون (نصف القمر، وأكثر من قمر كامل): يظهر الذيل بشكل مستدير الأمر الذي يجعلها تشابه نصف القمر، ويطلق عليه أوفر مون عندما يكون الذيل مستدير أكثر من 180 درجة، تم تربية هذا النوع في عام 1987م في مناطق الدلتا.
روز تيل (الذيل الوردي): تعد شكل من أشكال هاف مون، حيث أن الاختلاف هو وجود تفرعات بشكل مفرط على أطراف الزعانف حيث يخلق ذلك تداخلًا يشابه الورود، تصبح الأسماك بذلك أثقل وزنًا؛ الأمر الذي يجعل من السباحة مهمة صعبة.