العصب السابع من المعروف أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث بالوجه خلال الفرح والحزن، ولكن إن كان هناك تعب والتهاب في العصب سوف يكون هناك تغييرات مفاجئة على الوجه تصيب الإنسان بالتوتر الشديد، وسوف نتعرف أكثر حول هذا المرض من خلال هذا المقال.
العصب السابع
إن العصب السابع هو أعصاب متحكمة بشكل كبير في الوجه، لذلك عندما يصيبه شيء تتأثر ملامح الوجه، ونجد أن هذه التغيرات تظهر عند الضحك أحيانا، وربما عند البكاء.
وعند ظهور الأعراض ينبغي العلاج لهذا المرض الذي يكون على حسب الحالة، وهذا لأنه لا يمكن أن يتحمل أي شخص ظهوره بشكل غير لائق أمام أي شخص.
التهاب العصب السابع
هناك أعراض تكون واضحة عندما يكون لديك التهاب في العصب، ومن هذه الأعراض:
- شلل في الوجه مع عدم القدرة على القيام بأي تعبير عليه مثل الابتسامة.
- الشعور بالصداع وعدم القدرة على ممارسة أي عمل.
- تأثر حاسة التذوق بشكل كبير للغاية.
- الحساسية الكبيرة للضوء والصوت أيضا.
- عدم قدرة الشخص على التركيز في أي أمر.
- الشعور بألم واضح حول الأذن والفك.
أسباب التهاب العصب السابع
هناك عدة أسباب تجعل هناك مشاكل والتهابات في العصب، ومن هذه الأسباب:
- التعرض لفيروس الهربس، بحيث نجده يؤثر على الفم بشكل كبير.
- الإصابة بالحزام الناري، وكذلك التعرض لجدري الماء فهم سبب هام لحدوث هذا الالتهاب.
- التعرض لمرض الحصبة الألمانية.
- الإصابة بمرض الساركويد، فهذا يسبب الالتهاب الواضح للعصب السابع.
ومما لا شك فيه أن هناك أشياء تساعد على تضرر العصب السابع إلى جانب هذه الأسباب، ومنها:
- التعرض الي مرض السكر الذي يصيب العصب السابع بشكل كبير.
- التعب والعدوى داخل الرئة.
- الحمل.
- وجود تاريخ وراثي لهذا المرض.
علاج التهاب العصب
عندما يحدث التهاب في العصب نجد أن هناك أدوية معروفة لدى الأطباء تتناسب مع هذا التعب، ومع المداومة عليها يعود العصب إلى حالته الطبيعية، ولكن علينا معرفة أن العلاج الطبيعي من أهم أنواع العلاج المناسبة لهذا الالتهاب.
ليس هذا فقط بل أنه يجب أن نحرص على الابتعاد عن الضغوطات النفسية التي تجعل الأمر يتفاقم ولا يتم العلاج بالشكل المناسب.