القرفة عبارة عن شجرة معمرة، تكون دائمة الخضرة، وتتميز أوراقها بأن عطرية وشكلها قلبي داكن، وأزهارها لونها أصفر وصغيرة وكثيرة، وثمرتها سمراء الون عنبية، وجذورها بها فسائل، تُقطع ويُنزع القشور منها،ويتم كشطها وتجفؤفها وتصدر، ويستخرج زيت القرفة من المخلفات.
القرفة
تستخدم القرفه في العديد من المجالات، فهي تعتبر من المشهيات، حيث توضع في الطعام، ويتم استخدامها بغرض التخلص من أي روائح مزعجة سواء في اللحوم البيضاء، هذا بجانب استخدامها كتوابل في العديد من أصناف الطعام الأخرى.
كما يوجد البعض يقومون باستخدامها في تحضير الحلويات، كما أن العلماء جاءوا بدراسة للفوائد الصحية لها، فوجدوا أنها تقوم بمساعدة الجسم في محاربة الأمراض، كما أنها تقوم بوفير الكثير من الفوائد الغذائية وبعض المزايا الوقائية، ولا نحتاج إلا لكمية صغيرة منها يوميًا لتحقيق هذه الفوائد.
القرفة والضغط
بعض الدراسات قد أشارت إلى أنّ مشروب القرفة من الممكن أن يقوم بضبط المستويات الخاصة بضغط الدم، وإحدى هذه الدراسات والتي قد أجريت في عام 2012 على ممن هم بالمرحلة التي تكون ما قبل السكري، أو ممن يعانون السكري ولكن من النوع الثاني.
قد أشارت إلى أنّ القرفة قامت بالتقليل من ضغط الدم الانبساطي والانقباضي وذلك يكون على المدى القصير، ولكنّ نجد أن هذه الدراسة تعتبر صغيرة، فلذلك يكون تأثير القرفة على الضغط، بحاجة للكثير من الدراسات ولكن على الإنسان، وذلك قبل أن يتم التوصيّة بتناولها لضبطه.
القرفه والجنزبيل
هناك الكثير من المواد الطبيعية التي تحظى بأهمية كبيرة، وذلك في علاج الكثير من الأمراض سواء الجمالية أو الصحية، ومن أهم هذه المواد هي القرفة والجنزبيل، فكلًا من هما يتضمن على الكثير من التراكيب المهمة ومضادات الأكسدة، التي تساهم في زيادة قدرة الجسم على مقاومته للأمراض.
وكذلك حماية البشرة من حدوث شيخوخة المبكرة، وأيضًا قدرتهما على التخلص من الدهون التي تكون متراكمة في جميع أجزاء الجسد ويعد من مشروبات للتخسيس ، ونجد أن الكثيرين يحضرون هذا المشروب وهو مزيج من القرفة والزنجبيل، ويقومون بتناوله بكميات كبيرة يوميًا.
وذلك لاعتقاداهم أنه مفيد دائمًا، بالرغم من زيادة معدلات تناوله، ولكنها معلومات غير صحيحة وخاطئة، فبالرغم من وجود فوائد لتناول هذا المشروب، يوجد له أضرار، عند ما يتم تناولهما بكميات كبيرة وخاصة عن السيدات الحوامل.
