إن الحساسية التي تتعرض لها العين، تعد من أكبر المشاكل التي قد تحدث للعين والأكثر انتشارا ويجب علاج حساسية العين بسرعة كبيرة، وإن تقريبا أكثر من 20% من الأشخاص يصابون بها، وهذا لعدة أسباب ومنها الالتهاب التحسسي.
ويعد الشعور بحساسية العين من أنواع القابلية الفردية، وهناك أساليب كثيرة للعلاج منها العلاج الوقائي وأيضا العلاج عن طريق استخدام الأدوية.
علاج حساسية العين
أحد أهم الطرق المستخدمة في علاج الحساسية و علاج تورم العين هي الطرق الوقائية، والطريقة باستخدام الأدوية، وإن الوقاية لها دور مهم في العلاج، أساليب العلاج:
-
علاج الوقاية
ويعني أن يقوم الفرد بالعمل على استعمال كافة الوسائل، التي تمكن الفرد من التخفيف من أعراض حساسية العين والتي تتمثل في:
كمادات مياه: يقوم الإنسان بعمل كمادات بالمياه المثلجة، وهذا من خلال استعمال قطعة قماش ناعمه، ويقوم بوضعها في الماء المثلج ثم يضعها فوق عينه.
وهذا على الأقل لوقت يدوم عشر دقائق، ويقوم بهذه العملية فترة أكثر من مرة حتى يقضي على أعراض حساسية العين.
عدم حك العين: حاول ألا تقترب بيدك من العين والعمل على حكها، لأن بهذه الطريقة تعمل على زيادة الحساسية بالعين.
القطرات: وتعد هذه القطرات تعمل على جعل العين رطبة، وتستعمل أيضا للقيام بعملية تنظيف العين، وليس لها أي آثار جانبية.
-
العلاج بالأدوية
ولا بد أن يتم أخذ علاج حساسية العين تحت إشراف الطبيب الخاص بالعيون، ويحاول المريض عدم استعمال الأدوية لفترة طويلة،
حتى يتمكن من تجنب آثارها الجانبية.
وتختلف درجة العلاج بالأدوية باختلاف شدة الأدوية، فإذا كانت الحساسية بالعين بسيطة يستخدم مضادات الهستامين وهي قطرات قابضة للأوعية الدموية.
أما في حالات الحساسية الشديدة للعين فهذه الحالات لا ينفع معها طرق العلاج التقليدية، ويستخدم معها حقن الكورتيزون،
وهذا من أجل العمل على تقليل الحساسية وهذا إلى جانب الاستمرار على طرق العلاج الوقائية.
تشخيص حالات حساسية العين
وهذا يرجع بدوره إلى التاريخ الماضي للمرض، سواء للمريض أو الأسرة، وأيضا اعتماده على الأعراض،
والآثار الجانبية للحساسية والمضاعفات التي تصاحبه.
ومحاولة معرفة المسببات التي تؤدي إليها، مع إجراء بعض الكشوفات والتحليلات واتخاذ الإجراءات للتخفيف من أعراضها.