الأفراد المصابون بحساسية الصدر يعيشون في بحث دائم عن علاج حساسية الصدر وذلك لأنها تعتبر من أصعب أنواع الحساسية التي يصاب بها الأفراد خلال فترة حياتهم.
فالشخص المصاب بحساسية الصدر يحيي حياة مختلفة عن الأشخاص العاديين ويتأثر بها كل من حوله، وبالمتابعة الطبية الجيدة والمستمرة يستطيع الشخص الحفاظ على صحته.
علاج حساسية الصدر
توجد عدة طرق يتبعها الأطباء لعلاج الحساسية الصدرية و علاج الكحة الناشفة المستمرة عند الكبار والصغار.
وتختلف هذه طرق باختلاف شدة الحساسية واختلاف الفئة العمرية للأشخاص المصابين.
وتتم معالجة هذه الحساسية بإعطاء وصفات طبية لمركبات دوائية، تتميز هذه المركبات باحتوائها على مادة الهستامين
والمتسببة في ظهور أعراض الحساسية الصدرية.
علاج الحساسية الصدرية والكحة
الكثير من الأشخاص المصابين بالحساسية الصدرية في حالة بحث مستمر عن حل نهائي، وعلاج فعال للتخلص منها بصورة دائمة.
ويعتمد ذلك على حسب سبب إصابة الشخص بالحساسية.
فقد تكون هناك عوامل وراثية تسببت بالإصابة بمثل هذا النوع من الحساسية، وقد تكون الإصابة نتيجة عوامل أخرى تعرض الشخص لها.
علاج الحساسية الصدرية بالطب النبوي
تستخدم الكثير من الأعشاب في علاج حساسية الصدر، ومن هذه الأعشاب المستخدمة ما يلي:
- زهرة الريحان المقدس
حيث يتم استخدامها على هيئة شاي يشرب عن طريق الفم، يعمل هذا الشاي على تخفيف الالتهاب الحادث في الشعب الهوائية بسبب الحساسية.
- Trikatu
وهو عبارة عن خليط من عشبتي الزنجبيل والفلفل الأسود المجفف، يساعد على إزالة الزكام واحتقان الأنف الناتج عن حساسية الصدر، ويخفف حدوث نوبات الحساسية الصدرية.
- الزعتر
يعتبر من الأعشاب المشهورة في تخفيف ظهور أعراض هذا النوع من الحساسية، حيث يعمل على توسيع الشعب الهوائية، ويحد من الإصابة بالكحة.
- الأوريجانو
حيث يتم استخلاص زيوت عطرية من هذا النبات، تستخدم هذه الزيوت المستخلصة في علاج التهاب الشعيبات الهوائية.
- الكركم
يعتبر نوع من أنواع التوابل المستخدمة في علاج مثل هذا النوع من الأمراض،
وذلك لما يتمتع به من فعالية شديدة ضد أنواع الالتهابات المختلفة.
- عشبة اللوبيلا
تعتبر من الأعشاب المستخدمة في مجال الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل مزمن، مثل الحساسية الصدرية.
تمتاز عشبة اللوبيلا بقدرتها على توسيع الشعب الهوائية، والتخلص من المخاط الموجود داخل الرئتين، كما تخفف من حدة التهابات الجهاز التنفسي.