علاج الغدة الدرقية يحدد على حسب أعراض الحالة التي يمر بها المصاب، فإما تكون من خلال الأدوية، أو عن طريق الجراحة، لهذا سوف نتعرف على العلاج المناسب لكل حالة من خلال هذا المقال المفصل.
علاج الغدة الدرقية
اولا يجب معرفة علاج الغدة الدرقية بالاعشاب فالأهتمام بعلاجها امر مهم لأنها المسؤولة داخل الجسم عن جميع العمليات الغذائية، ويكون عملها قائم على إفراز الهرمونات بشكل منتظم، ويكون نشاطها جيد من خلال وجود اليود الذي يتوفر بسهولة في الطعام والماء.
ولكن إن حدث أي خلل في هذا الأمر فلابد من العلاج المناسب لها لكيلا يحدث أي خلل في الهرمونات، ويختلف العلاج على حسب حالة المصاب.
علاج الغدة الدرقية بالأدوية والاستئصال
هناك بعض المصابين بسرطان الغدة لابد لهم من إزالتها بشكل سريع وعندها يصبحون بصحة جيدة.
وهناك من يحتاجون إلى أدوية تعمل على تعديل الهرمونات، ولكن هذا الأمر لا يصبح دقيق، وهذا بسبب أن الجسم هو الوحيد الذي يحدد كمية الهرمونات المطلوبة، وعند التدخل لإصلاح وعلاج هذه الهرمونات لا تكون النتائج مرضية.
علاج الغدة من خلال الجراحة
يلجأ الطبيب للجراحة للتخلص من أي مشكلة تؤدي إلى تدهور حالة المصاب، لذلك تتم الجراحة في الحالات الآتية:
- تكون الجراحة خاصة فقط في الرقبة حيث تتواجد الغدة، ويكون الشق صغير بها للوصول إلى الورم وتشخيصه.
- بعدها يتم إرسال عينة للطبيب الشرعي لمعرفة نوع الورم الموجود بها خبيث، أم حميد.
- عند ظهور الفحص بأنه حميد فهذا يجعل الأمر منتهي، أما إن كان العكس فلابد من المتابعة لإزالة الفص الآخر للغدة.
ما هي مضاعفات الجراحة للغدة الدرقية
هناك بعض المضاعفات البسيطة بعد الجراحة مثل:
- يمكن أن يحدث شلل داخل عصب الحنجرة عند إجراء الجراحة الكاملة لها، ولكن نجد أن النسبة ضئيلة لا تتعدى الواحد بالمائة.
- ربما ينخفض مستوى الكالسيوم داخل الجسم وهذا يمثل نسبة خمسة بالمائة، ولكن يمكن مداواة هذا الأمر من خلال العلاج لزيادة الكالسيوم بشكل سليم داخل الجسم.
تشخيص الغدة الدرقية
عندما يتم التشخيص بشكل مبكر فهذا يعد أفضل من التأخير، حيث تتم بعض الفحوصات الهامة منها:
- الفحص من خلال الأمواج فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- التصوير من خلال النظائر المشعة.
- تصوير مقطعي محوسب.