من أنواع الحساسية التي يتعرض لها بعض الأفراد حساسية الشمس والتي تعرف بأنها حساسية تنتج نتيجة تعرض الشخص بصورة مستمرة للأشعة الضارة الصادرة من الشمس.
حيث تتسبب تلك الحساسية في ظهور حروق على جلد الشخص المصاب بها، كما تؤدي تلك الأشعة إلى إتلاف عدة طبقات من الجلد، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان الجلد.
حساسية الشمس
تحدث عدة أعراض عن طريقها يمكن اكتشاف إصابة الشخص بالحساسية وهناك انواع حساسية الجلد، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، كما تختلف حدتها أيضا على حسب كل شخص.
ويمكن تلخيص تلك الأعراض في ظهور تهيج بالجلد، وظهور بقع شديدة الاحمرار على الأماكن المعرضة للشمس من الجلد، مع حدوث التهابات في الجلد وقد يصاحبه طفح جلدي.
ظهور حبوب بعد التعرض للشمس
نجد بعض الأشخاص يعانون من ظهور حبوب بالجلد بمجرد التعرض لأشعة الشمس في فصل الصيف، وهذا العرض يحتمل عدة أمور، فقد يكون هذا الشخص يعاني من حساسية التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وقد يكون هذا عرض لوجود مرض أخر كالذئبة الحمامية أو حدوث التهابات بالجلد، لذا يجب على الشخص المصاب بمثل هذا النوع من الأعراض، سرعة التوجه إلى الطبيب وإجراء التحاليل لمعرفة ماهية المرض الذي يعاني منه هذا الشخص.
اختبار الحساسية بالنسبة للشمس
هناك عدة اختبارات يستخدمها الأطباء لتشخيص حالات الحساسية من أشعة الشمس الضارة، ويمكن حصر تلك الاختبارات فيما يلي:
- اختبار التعرض للأشعة الفوق بنفسجية، حيث يتم تعريض جلد الشخص إلى ضوء صادر من نوع معين من المصابيح، ويساعد هذا النوع من الضوء في تحديد نوعية حساسية الشمس التي يعاني منها الشخص المريض.
- هناك اختبار آخر وذلك في حالة إذا كان هناك شك في استخدام الشخص لنوع معين من الكريمات، والتي قد تكون تتفاعل مع الأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس، وأدت إلى ظهور أعراض حساسية الشمس.
- حيث يتم دهن جزء من الجلد بنفس المادة التي استخدمها الشخص المصاب، ثم تترك لمدة يوم كامل، وبعد ذلك يتم تعريض الجزء المدهون من الجلد لأشعة فوق بنفسجية.
إذا ظهرت أي أعراض، فهذا دليل قوي على حدوث تفاعل بين المادة المستخدمة في الاختبار وبين هذا النوع من الأشعة، فتكون تلك المادة هي السبب في الإصابة.