حساسية الالبان حيث أن الجهاز المناعي لا يستجيب سواء للحليب أو المنتجات الأخرى التي تكون محتوية على الحليب، وتعتبر من أنواع الحساسية الغذائية الأكثر شيوعًا عند الأطفال، ويكون السبب المعتاد هو حليب البقر، ولكن الانواع الأخرى تكون سبب لرد الفعل فقط.
حساسية الالبان
حساسية الالبان فهي تعتبر كما وضحنا من أكثر الأنواع انتشاراً، وعند تحدثنا عن هذا النوع، فيكون القصد هو الحساسية الخاصة تحديداً بحليب البقر، وبالرغم احتمالية أن يكون أيضا الحليب من الماعز أو الإبل أو الأغنام قد تسبب الحساسية.
لكن نجد أن حليب البقر يكون سبب في العديد من المشاكل لكثير من الأشخاص ، قد يزيد عن العدد ممن يعانون بشكل فعلي، من فرط الحساسية للحليب حيث إنه يكون أشد ضرراً وتأثير عن غيره.
اسباب حساسية الالبان
حيث أن كافة أنواع حساسية الناتجة عن الطعام تكون ناتجة لوجود خلل في الجهاز المناعي، لأنه يتعامل مع جزء من بروتينات الحليب بأنها مواد ضارة، الأمر الذي يحفزه لإنتاج الغلوبولين المناعي E، وعند دخولها مرة تالية للجسم، فهو يتعرف على E.
وبالتالي تبعث إشارة له لكي ينتج في مجرى الدم الهيستامين وبعض المواد الكيميائي، الامر المسسب في أعراض حساسية اللبن، ويوجد نوعان من هذه البروتينات في الحليب البقري التي تتسبب تفاعل الحساسية وهما:
1- الكازين.
2- مصل اللبن.
حساسية الألبان عند الرضع
إذا كانت هذا النوع من الحساسية عند الرضع، أثرت على الجهاز التنفسي لديهم، فهذا يدل على أنهم يعانون من سعال وسيلان واحتقان مزمن ، وأيضاً الصعوبة فى التنفس، كما أنها قد تُسبب التورم، والإكزيما أو الطفح ، أو الحكة، فيجب عرض الطفل على الطبيب في حالة معاناته من:
1- الإسهال دموي.
2- يبدأ لونه يتحول للأزرق.
3- وجود صعوبة في التنفس.
4- إذا أصبح ضعيف أو باهت.
علاج حساسية الالبان
حيث أن أحسن الطرق لكي يتم تجنب هذه الأعراض، هي أن يتم الابتعاد بصورة كلية عن اللبن أو منتجاته، لكن عندما يتناول الطفل اللبن بدون قصد، فمن الممكن إعطاؤه مضادات الهيستامين، وذلك لتقليل الأعراض ولكن اذا كانت شديدة يجب أخذ حقنة أدرينالين.